الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في تناولكما من هذا الشراب إن لم يكن مما يسكر، أما لو كان مما يسكر في الأصل فيحرم شربه ولو لم يحصل لكما السكر.
ويدل لإباحة طعام أهل الكتاب إن لم يكن مسكرا أو نجسا أو جيفة ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أكل طعام اليهود.
هذا، ويمكن أن تنظروا في هذه المادة مم تكونت فإنه ليس عندنا علم بشأنها.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 16109، 104540، 97013، 103614.
والله أعلم.