خلاصة الفتوى: لا مانع من الدعاء بصيغة اللهم تب علينا لنتوب، وينبغي للمسلم الإكثار من صيغ الاستغفار المأثورة في السنة الصحيحة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من الدعاء بصيغة: اللهم تب علينا لنتوب، فإن التوبة الصادرة من العبد مسبوقة بتوبة الله عليه فيوفق ليتوب، فقد قال تعالى في شأنه الثلاثة المتخلفين عن غزوة تبوك: ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ {التوبة118}
قال البيضاوي في تفسيره: ثم تاب عليهم بالتوفيق للتوبة ليتوبوا. انتهى.
وينبغي للمسلم الإكثار من صيغ الاستغفار المأثورة في السنة الصحيحة، والتي تقدم ذكر بعضها في الفتوى رقم: 51755، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 104636.
والله أعلم.