خلاصة الفتوى: لا يجوز رسم ما له روح، وبالتالي فلا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل، ما لم تغير نوع الرسوم التي تصممها.
فتصوير ذوات الأرواح لا يجوز، سواء كان ذلك بقصد الزينة أو تطريز الملابس أو غيرها...
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كله حيث قال: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. رواه البخاري ومسلم.
أما تصوير الجمادات كالحدائق والأشجار والمناظر الطبيعية فلا حرج فيه، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة والتفصيل في الفتوى رقم:1935.
ولو حولت مجال عملك إلى رسوم الأشجار والورود والأودية والجبال والبحار وغير ذلك من مناظر الطبيعة التي قد تكون أجمل من رسوم الحيوان لما كان عليك فيه من حرج.
والله أعلم.