الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مانع من أذان الأب وإقامته في أذن ولده عن طريق الهاتف، لكن الظاهر أن الأولى أن يكون ذلك مباشرة لأن ذلك هو الأصل، ولا يشترط أن يكون الأب هو من يتولى ذلك بل يجوز أن يقوم به غيره، ولبيان حكم الأذان والإقامة في أذني المولود والدليل على ذلك يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 21114، والفتوى رقم: 58436.
والله أعلم.