خلاصة الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ما ذكرت مجرد إحساس وشعور داخلي بعدم الارتياح لبعض الأشخاص لا يترتب عليه قول ولا فعل.. فإنه لا حرج فيه ولا يؤاخذ عليه شرعا، وليس ذلك من طوق البشر، وكما أشرت فإن الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ، قال العلماء: تعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت
وقد روى النسائي والترمذي وصححه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل .
ولكن عليك أن تحذر من الحقد والكراهية والبغض لإخوانك المسلمين التي هي من أمراض القلوب الخطيرة، وربما تؤدي بصاحبها إلى الحسد والاحتقار للآخرين.
وللمزيد انظر الفتويين:99898، 47219.
والله أعلم.