خلاصة الفتوى:
لا يجوز للمسلم النظر إلى الصور الخليعة ولا الاحتفاظ بها داخل هاتفه، والهاتف المشتمل عليها لا ينبغي إدخاله للمسجد تعظيماً لحرمات الله تعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمسلم النظر إلى الصور الخليعة ولا الاحتفاظ بها داخل هاتفه بل، الواجب التلخص منها والهاتف المشتمل عليها لا يليق إدخاله إلى المسجد، فينبغي إبعادة عنه تعظيماً لحرمات الله، قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ {الحج:30}، ويتعين نصح من يقوم بذلك بحكمة ورفق، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 105297، والفتوى رقم: 46480.
والله أعلم.