خلاصة الفتوى:
ما نصحتها به صواب، وينبغي أن تجتهد في دعوته ومناصحته واتخاذ السبل الممكنة في صده عن ذلك وإقباله عليها بحسن التبعل والتجمل، وعدم إثقال كاهله بما لا يستطيع من النفقات، فإن لم يجد ذلك شيئا فلا خير لها في البقاء معه وفراقه أولى.
وليعلم هو أن فعله حرام، وقد أغناه الله عنه بما أحل له، وحب المال لا يبيح اكتسابه بالحرام، فليتق الله وليتب إليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما نصحتها به هو الصواب، وينبغي ألا تقنط ولا تيأس من مناصحته واتخاذ كل السبل المشروعة في إقناعه لإقلاعه عن ذلك المحرم، فإن أصر على ذلك فلا خير لها في البقاء معه لفسقه وسوء عشرته. وعليه أن يعلم أن ما يفعله هو من المعاصي الكبيرة والموبقات العظيمة، وقد أغناه الله عنه بما أحل له من زوجته. والرزق مضمون والإجمال في الطلب مأمور به شرعا، وما أخذه من ذلك السبيل بتلك العلاقة فهو محرم عليه فليتق الله وليتب إليه.
وللمزيد انظري الفتويين رقم: 26233، 77638.
والله أعلم.