الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله على التوفيق لإنهاء هذه العلاقة المحرمة، ويجب عليك التوبة الصادقة مما سبق، وعليك أن تعالج نفسك علاجا كاملا من تعلق قلبك بأخت زوجك أخيك؛ فجاهد نفسك في ذلك، واسع إلى الزواج منها إذا كانت تصلح لك، واشغل قلبك ووقتك بما ينفع من تعلم العلم والأعمال النافعة.
ويشرع لك أن تسترد ما أعرته لها بطريق لا تؤدي للحرام فيمكن أن تطلب من أختك أن تكلمها في شأنه. أو ترسل لها مع أحد الأولاد تطلب منها أن ترد إليك ما استعارته منك.
وراجع في وسائل التخلص من العلاقة معها الفتاوى التالية أرقامها: 9360، 20078، 80373، 34932.
والله أعلم.