الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأفضل في حق المسلم عند دعائه الدعاء لأقاربه ولجميع المسلمين حتى يفوز بالثواب المترتب على ذلك وراجع الفتوى: 100193
وعليه، فقد أحسنت في إشراك أقاربك في الدعاء الأول الذي ذكرت، أما الأذكار الأخرى التي هي رضيت بالله ربا. أو اللهم إني أشهدك. إلى آخر الدعاء فهي من الأذكار المأثورة في الصباح والمساء بصيغة المتكلم فقط لا بصيغة التشريك.
إضافة إلى أنها ليست من باب الدعاء الذي يمكن فيه التشريك، بل هي أذكار مشتملة على الإخبار عن غيره بأمور لا يطلع عليها.
وبناء عليه، فلا يشرع لك إشراك غيرك في كل من: رضيت بالله ربا. و اللهم إني أصبحت أشهدك إلى آخره.
والله أعلم.