الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز فعل هذه التعازي في ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره، بل إن هذا من البدع التي نهى الشارع عنها بقوله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه البخاري ومسلم
وقوله صلى الله عليه وسلم: وشر الأمور محدثانها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
ولم يثبت ذلك من فعل الصحابة ولا التابعين وهم خير القرون وأشد الناس حبا لنبيهم وأحرص الناس على الخير والثواب.
والله أعلم.