الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس يمكننا الكلام على صحة هذه القصة لعدم العلم بحال ناقليها ولكن استجابة الله دعاء المضطر والمكروب لا حدود لها فهو يجيب دعاء من ظلم واستغاث به ولو كان فاجراً ولا مانع في الشرع من نزول الملائكة إلى الأرض ورؤية المظلوم لهم بشكل من يعرفهم لأن الملائكة يتشكلون بأشكال البشر وقد يفعل ذلك الجان أيضاً، ثم إن خضوع النساء بالقول للرجال هو أخطر ما يطمع فيهن مرضى القلوب ولذا نهى الله عن ذلك، فقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا {الأحزاب:32}، وأما نشرها فنرى أن أولى منه نشر نصوص الوحي التي تدعو للعفة والفضيلة وترهب من التبرج والرذيلة مع بيان ضرورة حضانة البنات ومنعهن من السفر مع الأجانب ولا سيما إذا تضمن الخلوة.
والله أعلم.