الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لك الأخذ بهذا القول لمجرد مصادفته هواك أو لتلمس الرخص، وأما إن أخذت به لثقتك واطمئنانك إلى من أفتاك به واطمأن إليه قلبك فلا حرج عليك، ولكنا نرشدك إلى ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: فمن اتق الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. متفق عليه.
وأقل ما في هذا الأمر أن يكون مشتبهاً لتنازع أدلة التحليل والتحريم له، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي. وقوله لوابصة رضي الله عنه: استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك. رواه أحمد وأصله عند مسلم.. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 50546.
والله أعلم.