الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه العبارات في سياقها المذكور ليست من الكنايات في الطلاق مع أن ألفاظ الكنايات يشترط معها قصد الطلاق، وعلى كل فزوجتك باقية في عصمتك ولا تأثير لمثل هذه الألفاظ ونحوها وعليك أن تبتعد عن التفكير في مثل هذا وتطرد الوساوس والهواجس التي تعرض لك لئلا يتمكن منك ذلك ويؤدي بك إلى ما لا تحمد عقباه.
وينبغي أن تكلم زوجتك بأمر طبيعي دون مبالاة بما تكلمت به من ألفاظ كنايات وغيرها أو التفكير في ذلك. وإذا أردت فراقها وقصدته فالطلاق لا يشتبه بغيره عند إرادته، وللمزيد انظر الفتويين: 93184، 3086.
والله أعلم.