خلاصة الفتوى:
يكره ذكر الله تعالى ودعاؤه في الأماكن المستقذرة كالكنيف وغيره.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد مدح الله تعالى عباده المؤمنين الذين يذكرونه.. على كل حال فقال تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
و"كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ" كما في الصحيحين وغيرهما.
وقد كره أهل العلم الذكر والدعاء باللسان في الأماكن المستقذرة كالكنيف والطرقات وحالة الجماع.. تعظيما لحرمات الله تعالى .
وأما الذكر بالقلب فلا حرج فيه بل هو مشروع في كل وقت وعلى كل حال.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 15513 ، 33760 .
والله أعلم.