الجن في البيوت وأثرهم على الشخص الممسوس
20-4-2008 | إسلام ويب
السؤال:
كيف يتم التعرف على وجود جن في البيت، وهل يؤثر الجن على تصرفات الإنسان بحيث يجعله يفعل كذا ولا يفعل كذا، وهل يسرق الجن من ممتلكات صاحب الدار موادا عينية أو نقدية؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا لا نملك الجزم على أمر ما بأنه علامة على وجود الجن في البيت، لكن قد أفادت الأحاديث الصحيحة أنهم يتشكلون بصور مخلوقات كالكلاب أو الحيات وقد يستأنس في الدلالة على وجود الجن بحصول أمر أو أذى في البيت دون معرفة سببه، ومن ذلك سرقة المتاع أو كسر الأثاث، وفي صحيح مسلم في قصة الصحابي الذي قتل حية في بيته وقتلته وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لما سمع خبره: إن بالمدينة جناً قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئاً فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدالكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان. وفي صحيح البخاري قصة أبي هريرة مع الشيطان الذي كان يأتي ويسرق في الليل، وروى مثل ذلك عن أبي بن كعب في سنن النسائي.
والمصاب بمس الجن قد يؤثرون على تصرفاته وقد يتكلمون على لسانه، وأهم ما يتعين التنبه له هو حرص المسلم على التحصن من شرهم بالتحصينات الربانية من الأذكار والأدعية في الأوقات والأحوال المختلفة كأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وأذكار دخول الخلاء ونحو ذلك، وبإبعاد المعاصي عن البيت، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 61999، 47534، 61349، 47212، 62301، 96017، 106807، 57129.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا لا نملك الجزم على أمر ما بأنه علامة على وجود الجن في البيت، لكن قد أفادت الأحاديث الصحيحة أنهم يتشكلون بصور مخلوقات كالكلاب أو الحيات وقد يستأنس في الدلالة على وجود الجن بحصول أمر أو أذى في البيت دون معرفة سببه، ومن ذلك سرقة المتاع أو كسر الأثاث، وفي صحيح مسلم في قصة الصحابي الذي قتل حية في بيته وقتلته وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لما سمع خبره: إن بالمدينة جناً قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئاً فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدالكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان. وفي صحيح البخاري قصة أبي هريرة مع الشيطان الذي كان يأتي ويسرق في الليل، وروى مثل ذلك عن أبي بن كعب في سنن النسائي.
والمصاب بمس الجن قد يؤثرون على تصرفاته وقد يتكلمون على لسانه، وأهم ما يتعين التنبه له هو حرص المسلم على التحصن من شرهم بالتحصينات الربانية من الأذكار والأدعية في الأوقات والأحوال المختلفة كأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وأذكار دخول الخلاء ونحو ذلك، وبإبعاد المعاصي عن البيت، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 61999، 47534، 61349، 47212، 62301، 96017، 106807، 57129.
والله أعلم.