الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يحق للأخت السائلة أن تخاف وتقلق على والدها الذي ترك الصلاة والقرآن بعد أن بلغ هذا السن، ونحن نسأل الله تعالى أن يرده إلى رشده والالتزام بصلاته وأن يختم لنا وله بالحسنى، والذي ننصحها به هي وإخوتها هو أن يستمروا في الدعاء له، وفي محاولة إقناعه برفق بضرورة الرجوع إلى الله تعالى والالتزام بصلاته كما كان من قبل، وليطلعوه على كلام أهل العلم في حكم تارك الصلاة، وهذا كله إذا كان لا يزال عاقلا، أما إذا كان قد ذهب عقله وأصيب بخرف فإنه لا تكليف عليه كما بينا ذلك في الفتوى رقم:37606، فلتراجع.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 103984، 76012، 61320.
والله أعلم.