خلاصة الفتوى: المقصود باستبراء الرحم هو أن تحيض المرأة ثم تطهر فتستبرئ رحمها من الماء الأول بتلك الحيضة وتكفيها حيضة واحدة على الراجح، ولا يجوز العقد قبل ذلك، لكن إن وقع مضى مراعاة لمن يقول بصحته، ولا يدخل بها حتى تستبرئ رحمها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستبراء الرحم هو طلب براءته بحيث لا يتم العقد قبل أن تحيض وتطهر ويكون ذلك بحيضة واحدة على الراجح، ولا يصح العقد قبل ذلك على القول بوجوب استبراء الرحم، وإن وقع فهو فاسد. ومن أهل العلم من يرى عدم وجوب استبراء الرحم، والقول بوجوب الاستبراء هو الراجح، لكن إن وقع العقد قبله فإنه يمضي مراعاة لمن يرى صحته، لكن لا يدخل بها حتى تستبرئ رحمها بحيضة.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 105074، 103618.
والله أعلم.