خلاصة الفتوى:
الحل كما ذكر العلماء: الإعراض عن هذه الأفكار والوساوس جملة وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكل ما ذكرت لا يترتب عليه حكم شرعي ولا يؤثر في عصمة زوجتك، والواجب عليك هو الإعراض عن تلك الوساوس جملة وتفصيلاً، ولا علاج لها غير ذلك ، والاسترسال فيها يفضي إلى خسارة الدنيا والآخرة، وراجع الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.