خلاصة الفتوى:
من الأفضل في حق المرأة أداء الصلاة في بيتها، ويجب عليها طاعة والدتها إذا أمرتها بعدم الخروج إلى المسجد شفقة عليها من ضرر قد يلحقها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فذهاب المرأة للصلاة في المسجد غير واجب بل من الأفضل صلاتها في بيتها، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 56807.
وطاعة الأم في غير معصية واجبة، وعليه فالواجب على تلك الفتاة طاعة والدتها في عدم المشي إلى المسجد خصوصاً إذا ترتب على مشيها أذى أو ضرر قد يلحقها.
وراجعي الفتوى رقم: 96815.
والله أعلم.