الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا لا يدل على عدم قبول الصلاة، فالدعاء قد يستجاب من الفجار، وقد تقبل منه الاستخارة. وأما وجود بعض العيوب فلا يدل على عدم وجود الخير في الزواج، ولا على عدم وجود بعض الأخلاق الفاضلة في الزوج. فالكمال ليس موجودا في البشر، فما دام الزواج حصل فعلا، فلتصبر الزوجة إن لم تتضرر تضررا بينا من الزواج، ولتسع في إصلاح عيوب زوجها بالمناصحة والدعاء له، ولتعلم أن الأخطر من هذا كله ترك الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه وسبب للعون على أموره.
فراجعي في خطورة تركها وفي وسائل إصلاح الزوج الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62008، 73902، 34460.
والله أعلم.