الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالانتحار من كبائر الذنوب لأنه قتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق، وفيه وعيد شديد كما ورد في الحديث الصحيح، ولكن إن مات المنتحر على الإيمان فهو في مشيئة الله تعالى، وعلى أهله أن يستغفروا له، ومن عمل منهم عملا صالحا ووهبه ثوابه وصل إليه، ونفعه إن شاء الله تعالى.
ولمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها:38175، 10397، 5671.
والله أعلم.