الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يفعله زوجك بأمه من أشد العقوق وأكبر الإثم، فعليه أن يتقي الله عز وجل في أمه ويبادر إلى التوبة النصوح فيترضاها ويطلب مسامحتها ويبالغ في برها فهي أولى الناس ببره وحسن صحبته، والمحروم من حرم برها وطاعتها في كبرها وحال ضعفها، وإن أراد بر أبنائه له فليبر بأمه ووالده إن كان حيا، وعليك مناصحته برفق ولين، وإن كان ذلك يجلب لك ضررا فيمكنك تسليط بعض من له وجاهة عنده لنصحه في ذلك ونهيه عن المنكر ولك الأجر والمثوبة عند الله تعالى.
وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 104588، 40876، 69038، 3645، 49113.
والله أعلم.