الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن شئت أن تشتري الأرض من أبيك وتسدد من ثمنها ما عليه من أقساط الديون برضاه وموافقته جاز ذلك، وإن كان الأولى أن تقضي ديون والدك وتنتظر أن يرجع لك مالك عند تحسن ظروفه المالية منعاً لما تخشاه من وقوع خلاف بينك وبين إخوتك في المستقبل، وإن تبرعت له بسداد ديونه براً وإحساناً به كان أعظم لأجرك وأقرب إلى ربك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: رضا الرب من رضى الوالد وسخط الرب من سخط الوالد. رواه الحاكم في مستدركه وصححه الذهبي على شرط مسلم.
والله أعلم.