الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في العمل في مكتب أخيك ولو ترتب عليه الاستغناء عن هذه السكرتيرة إذا كان عقد عملها قد انتهى أو يسمح بالاستغناء عنها متى شاء صاحب العمل، علماً بأن عمل المرأة كسكرتيرة تحفه غالباً كثير من المحاذير الشرعية، ومتى وجدت هذه المحاذير أو بعضها لزم كلا من صاحب العمل والسكرتيرة الانتهاء عنها أو الانتهاء عن العمل.
وراجع في هذه المحاذير الفتوى رقم: 26821، والفتوى رقم: 73662.
والله أعلم.