الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تبيني لها حرمة ما تفعل من المعاصي وخطورة مجاهرتها بذلك، ففعل المعصية إثم والمجاهرة بها إثم آخر، فلتتق الله عز وجل ولتتب إليه وتستر نفسها بما تفعله مما لا يجوز لها، ولا تيأسي من نصحها وربطها بالصحبة الصالحة التي تعينها على الطاعة وتبعدها عن المعصية، فإن استجابت لك وأثر ذلك في سلوكها فبها ونعمت وإلا فلا خير لك في مصاحبتها لئلا تجرك إلى ما هي فيه وتؤثر عليك، فالصاحب ساحب.. وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18932، 38253، 480، 3128.
والله أعلم.