الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنظرا لشيوع الشعوذة والدجل عند المعالجين فإنه لا بد من النظر فيما في الورقة.. فإن كان مما لا يعقل معناه أو ما فيه شركيات فيحرم تعليقه في الملابس اتفاقاً لأنه من التمائم الشركية، وأما إن كان قرآناً كتب بالطريقة العادية دون تقطيع للحروف ولم يخلط معه غيره، فإن تعليقه إذا كان في حرز قد اختلف فيه أهل العلم، والأولى هو البعد عن تعليقه والاستغناء عنه بقراءة القرآن والأذكار والأدعية والتحصينات الربانية، فليكثر من الاستغفار وليدع بدعوات الأنبياء في الإنجاب وليتعوذ بالمعوذتين ويحافظ على الأذكار المقيدة والمطلقة، وعلى المسلم أن يتيقن أن ما عند الله من الرزق لا ينال بمعصية الله، فالركون إلى المشعوذين والدجالين لا يجلب رزقاً لم يقدره الله تعالى بل يفسد الدين والدنيا، فليأخذ المرء بالأسباب المشروعة من التداوي وليفوض الأمر بعد ذلك إلى الله تعالى.
وراجع لبيان أقوال أهل العلم وأدلتهم في الموضوع وفي بعض أسباب العلاج للعقم الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5531، 71590، 6029، 44534، 39792، 12505، 73010، 80694.
والله أعلم.