خلاصة الفتوى:
طالوت ملك من ملوك بني إسرائيل قديماً، وذو الكفل نبي من أنبيائهم على الراجح مما ذكره أهل التفسير فيه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طالوت ملك من ملوك بني إسرائيل قديماً وقد ورد ذكره وقصته في القرآن الكريم في سورة البقرة من الآية 246 إلى الآية 251، وهو -كما قال أهل التفسير والأخبار-: طالوت بن قيش.. من نسل بنيامين بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.
وخلاصة أمره أن الله تعالى ملكه على قومه حين طلبوا من نبيهم أن يولي عليهم ملكاً منهم يقاتلوا معه في سبيل الله، وكان رجلاً من عامتهم وصاحب مهنة عادية... ولم يكن من آبائه ملك.. فاعترضوا على توليه الملك... فقص الله تعالى علينا قصته لنأخذ منها الدروس والعظات والعبر التي تضمنتها.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 19489.
وأما ذو الكفل فقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الأنبياء الآية 85 وفي سورة ص الآية 48 مع جملة من الأنبياء، ولذلك قال بعض أهل العلم: كان نبياً من أنبياء بني إسرائيل، وأنه تكفل لملك من ملوكهم العصاة... أنه إن تاب ورجع دخل الجنة وقيل غير ذلك.
وللمزيد انظر الفتوى رقم: 1655.
والله أعلم.