خلاصة الفتوى: يستحب قيام ليلة القدر وإحياؤها بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن دون التزام قراءة سورة الإخلاص بعد الفاتحة بعدد معين لأن ذلك غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخير كله في الاتباع، والتزام هذه الطريقة في العبادة واعتبارها سنة يدخل في حد البدعة.
فإن قيام ليلة القدر وإحياءها مرغب فيه، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فيستحب قيام هذه الليلة وإحياؤها بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن دون التزام قراءة سورة الإخلاص بعد الفاتحة بعدد معين لأن ذلك غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخير كله في الاتباع، فالتزام هذه الطريقة في العبادة واعتبارها سنة يدخل في حد البدعة، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.
وفي رواية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وهو في صحيح مسلم.
مع التنبيه على أن ليلة القدر ليست معلومة أي ليلة هي بالتحديد، وقد أمرنا بتحريها في العشر الأواخر من رمضان، لاسيما في الأوتار منها.
والله أعلم.