الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهن على خير ما دمن على ذلك، والمرأة المسيئة هي التي ينبغي الشفقة على حالها، فهي متعرضة لعقوبة الله عز وجل وسخطه، ففي الحديث: قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها! قال: هي في النار، قال: يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في الجنة. وحسنه الأرناؤوط.
فينبغي نصحها وتحذيرها من آفات اللسان، وليكن ذلك عن طريق من تقبل كلامه من صديقاتها، أو أبنائها ونحوهم.
وليكن هم الأخوات الفاضلات رضا الله عز وجل، ولا يكن همهن ما يقوله الناس عنهن، فالحقيقة لا تخفى والله تعالى سميع بصير عدل حكيم.
والله أعلم.