الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنهنئك على التزامك واستقامتك على الحق وننصحك أن تُبِعد عن نفسك هذا الحزن والقلق الذي تشعر به، فما صدر منك لم يكن عن قصد، وبالتالي فالإثم مرفوع عنك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني.
والله أعلم.