خلاصة الفتوى: فلا يتعارض هذا الدعاء مع آداب الدعاء ولو دعي به علانية، ولكن إن لم تكن هنالك حاجة للجهر به فالإسرار هو الأولى.
فلا يتعارض هذا الدعاء مع آداب الدعاء ولو دعي به علانية، ولكن إن لم تكن هنالك حاجة للجهر به فالأولى الإسرار به لقول الله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {لأعراف:55} وراجع الفتويين: 23599، 102600.
وننبه إلى أن الأفضل الدعاء بما ورد في الكتاب والسنة، ومن ذلك ما رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
والله أعلم.