الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أقدمت عليه من قبيل النذر المعلق وهو مكروه، لكن الوفاء به واجب إذا حصل الشرط المعلق عليه، كما تقدم في الفتوى رقم: 17463.
وبالتالي فيجب عليك الاستمرار في الوفاء بهذا النذر ولست مخيراً في ذلك، ولا يجوز لك ترك الوفاء به ما دمت تستطيع ذلك، وثواب الوفاء بالنذر بعد ثبوته أفضل من ثواب الصدقة؛ لأن الوفاء به واجب والصدقة مستحبة، وثواب الواجب أعظم من ثواب المندوب، وأما قبل الإقدام على النذر فالصدقة أفضل لأنها مستحبة مرغب فيها والإقدام على النذر منهي عنه شرعاً مكروه مطلقاً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 56564.
والله أعلم.