الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فمكالمتك له غلط وخطأ فادح، ويجب عليك قطعها قبل أن تؤدي بك إلى ما لا تحمد عاقبته، فهي وسيلة إلى الوقوع في الحرام والتدرج إلى ما لا يرضى الله عز وجل، فعليك الكف عنها والابتعاد عن ذلك الرجل، وإياك أن تكلميه في أي موضوع مهما كان غرض ذلك ولو بنية طيبة... فما تفعلينه معه لا يجوز لك وهو خيانة لزوجك وصديقتك، فتوبي إلى الله عز وجل توبة نصوحاً، وإن كان غرض الرجل صحيحاً فعليه أن يكلم رجلاً مثله، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 102261، 10708، 11945.
والله أعلم.