الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا إثم عليك إن كنت تصلهم بما استطعت من اتصال ونحوه، لكن عليك أن تسعى في الإصلاح وتوسط بعض أهل الصلاح والفضل ممن لهم وجاهة عند أهلك وخالك لجمع الكلمة وإنهاء القطيعة، وتبين لهم حرمة ذلك، هذا مع أن الخال إذا كان يتصل عليكم كما ذكرت فإنه لا يكون قاطعاً للرحم لأن أدنى درجات الصلة يتحقق بالاتصال، وينبغي له أن يزوركم إذا جاء إلى القرية ويعلم أبناءه ذلك ويربيهم عليه لئلا يرثوا القطيعة معكم.
وللمزيد انظر الفتوى رقم: 21858، 38876، 52545، 10138، 13685، 104695.
والله أعلم.