خلاصة الفتوى:
اختلف أهل العلم في كفر تارك الصلاة، وفيما إذا كان مجرد الكفر محبطا للعمل، أم أن الذي يحبط العمل هو الموت على الكفر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أهل العلم قد اختلفوا فيما إذا كان ترك الصلاة يعد كفرا أم لا، والمرجح عندنا أنه ليس كفرا ما لم تترك بالكلية، كما بينا في الفتوى رقم: 17277.
وعلى أنه كفر فقد اختلفوا أيضا فيما إذا كان مجرد الكفر محبطا للعمل أم أن المحبط للعمل هو الموت على الكفر. ولك أن تراجع في هذا فتوانا رقم: 9643.
وعلى أية حال فمن واجبك أن تتوب إلى الله مما حصل منك من ترك الصلاة، ولا تعود إلى ذلك.
واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما ورد بذلك الحديث الشريف.
والله أعلم.