خلاصة الفتوى:
لا حرج في تسمية الولد بهذا الاسم المركب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه من السنة في المولود أن يسمى باسم حسن، ومن الأسماء الحسنة عبد الله، وعبد الرحمن، ومنها أسماء الأنبياء، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35461، 1640، 12614.
وعلى ما سبق فلا مانع من التسمية بآدم محمد بل هو حسن إن شاء الله، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي. متفق عليه. وفي سنن الترمذي وحسنه الألباني: عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا لي: ألستم تقرءون يا أخت هارون وقد كان بين عيسى وموسى ما كان؟ فلم أدر ما أجيبهم، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم.
والله أعلم.