الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نعلم ما يفيد أن إسماعيل عليه السلام عمل عند الملوك بل كان يتكسب بالصيد، وإنما ثبت عمل يوسف عليه السلام في بيت العزيز، وكان مكرها على ذلك بسبب الاسترقاق له، وقد فضل عليه السلام السجن على ما يؤدي للمعاصي، ومهما يكن من أمر فأحكام شرعنا مقدمة على أحكام شرع من سبقنا، فلا يجوز لأبناء المسلمين أن يعملوا عملا يؤدي بهم للوقوع في الحرام، ومعلوم أن العمل في الفنادق اليوم لا يخلو من اقتراف الحرام أو المعاونة عليه.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 9512، 33199، 37222، 56657، 70643، 60523.
والله أعلم.