الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله تعالى يثيب من نوى حسنة إذا عملها بعشر حسنات، وإذا لم يعملها يكتب له حسنة ما لم يقصد تركها والإعراض عنها، فإذا ذهب الإنسان إلى المسجد ونظر في طريقه إلى الحرام أو تكلم كلاماً محرماً أو نحو ذلك من المعاصي فإن ذلك لا يبطل حسنات عمله الصالح الذي نواه أو عمله، وإنما يكتب عليه ما عمل من المعاصي علماً بأن نظر الحرام في الطريق إلى المسجد قد يؤثر على مستوى الخشوع في الصلاة فينقص أجرها، وهناك بعض المعاصي تؤثر على الحسنات فتننقصها أو تبطلها.
وراجع فيها وفي المزيد عما تقدم الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41314، 73587، 55654.
والله أعلم.