الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالإعراض عن الوساوس وشغل النفس والوقت بما ينفع من تعلم علم نافع وعمل صالح، وبعدم الانفراد وحدك، والاستعاذة من الشيطان كلما خطرت بقلبك الوساوس الفاسدة، وأن تواظب على الصلوات وجميع الفرائض في كل حال. وعليك أن تحرص على تقوية إيمانك والتفقه في الأمور التي تناقض الإيمان ويخشى على صاحبها من الوقوع في الردة.
واعلم أن استشعارك خطورة ما تجد في نفسك دال على إيمانك وعدم كفرك.
وبالتالي فلا يلزم أن تغتسل من الوساوس التي ذكرت.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58741، 75125، 75056، 74718.
والله أعلم.