الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجمهور الفقهاء على أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة وليست السرة والركبة من العورة، وعلى هذا فالفخذ عورة، وذهب بعض العلماء إلى أن الفخذ ليس بعورة، والراجح الأول...
وبالنسبة للباس السباحة المعروف بالمايوه فهذا لباس لا يكاد يستر العورة المغلظة السوأتين مع تحجيم لهما كما هو معروف، وبالتالي فلا يجوز لبسه، ولا النظر إلى جسم لابسه.
وعليه فالواجب تجنب العمل في هذه الوظيفة ما لم يكن السائل مضطراً إلى ذلك، وإن اضطر إليه عمل وحاول الإصلاح وغض بصره عن العورات ما أمكن ذلك.
والله أعلم.