الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتعاقد على عمل تفوت به صلاة الجمعة على من تلزمه لا يجوز إلا عند الاضطرار إلى هذا العمل، وحيث إن الأخ السائل لم يكن يعلم بأن الشركة تمنع موظفيها من صلاة الجمعة فلا إثم عليه في التعاقد معها وراتبه مقابل عمله فيها حلال، وعليه أن يحاول الخروج لأداء الجمعة فإن خشى أن يضيع عليه راتبه جاز له التحلف حتى يأخذ راتبه ثم يترك العمل معها بعد ذلك.
وقد ذكر أهل العلم من الأعذار التي تباح لها ترك الجمعة خوف الضرر في النفس أو الأهل أو المال.
والله أعلم.