الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في الدعاء بأي هذه الصيغ شئت، إذ يجوز للمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، والأولى أن تدعو في هذا الباب -نعني باب الرزق- بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلا. ولا شك أن الاستغفار من أعظم أسباب الرزق، ولمعرفة المزيد راجع في ذلك الفتوى رقم: 69056، والفتوى رقم: 7768، والفتوى رقم: 52244، والفتوى رقم: 51386.
والله أعلم.