الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
واعلمي أولا أنه لا يجوز لك المبادرة إلى الحكم بأن هذه الطبيبة قد حدث منها تفريط، ما لم تكوني على بينة من ذلك، وغاية ما يمكنكم فعله رفع الأمر إلى الجهات المسؤولة وتقديم ما عندكم مما يدعم دعواكم للتحقيق فيه ليتبين بعد ذلك ما إذا حدث منها تفريط أم لا، ولا يبدو أن هذا الأمر له علاقة ببر الوالدة، كما أنه لا يعتبر تركه عقوقا لها.
وراجعي فيما يمكن أن يبر به الوالدان بعد وفاتهما الفتوى رقم: 10602.
وأما بخصوص الدية- على فرض ثبوتها – فهي حق الأولياء القتيل، فإن شاءوا طالبوا بها، وإن شاءوا عفوا عنها.
والله أعلم