الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادة السرية محرمة ولها أضرار كثيرة وخطيرة وقد تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 7170.
وإذا كنت قد أقسمت على عدم ممارسة العادة بخصوصها فلا تحنث بالإنزال لأجل مشاهدة المناظر الخليعة ولا كفارة عليك، وإن كان ما أقدمت عليه أمر محرم شرعاً، فالواجب على المسلم غض بصره عن كل ما يحرم النظر إليه امتثالاً لقوله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}، وكما يحرم النظر إلى المشاهد الخليعة يحرم نسخها أو المساعدة على ذلك بأي وسيلة كانت، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 27224.
والله أعلم.