الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مباشرة الإنسان عقوده بنفسه أفضل من التوكيل فيها متى كان قادرا على ذلك، حتى يعلم ما يلزمه وماله وما عليه، وهذا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يباشر العقود في إنكاح بناته وفي بيعه وشرائه بنفسه وكذلك كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم، وهذا أمر مستفيض عنهم، مع أنه لا حرج في توكيل الغير في عقد من العقود، وهناك قاعدة تقول فعل الغير بأمره كفعله بنفسه.
والله أعلم.