الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وقد ذكر أهل العلم أن الكذب يجوز للستر على مسلم يخاف عليه من الضرر إن تبينت الحقيقة، ويتعين الحرص على التورية والمعاريض قدر المستطاع تفاديا للكذب وتحصيلا لمصلحة الستر، فقد قال عمر رضي الله عنه: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب. رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
وقد كان الأولى أن تذكري رئيسك بالموضوع ليخبر الإدارة بما يراه مناسبا ويتحمل المسؤولية أمامهم، وأما إذ حصل ما حصل فما كان له أن يشتد عليك ويتهمك، ولا بأس في الاعتذار إليه ثانيا حتى تنتهي المشكلة فإن هذا أولى وأفضل، وننصحك بالحفاظ على الطاعات والمواظبة على الأذكار المسائية والصباحية ليحفظك الله من ظلم وشر كل ذي شر.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 52451، 75026، 74645.
والله أعلم.