الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الرجل يحبك كما ذكرت وتحبينه وهو على دين وخلق فعليك باستخارة الله والاستشارة والتوكل على الله فإن انشرح صدرك للزواج فليذهب إلى وليك - والدك- ليطلب يدك منه، وعليك أن تحذري من أي علاقة بينك وبينه حتى يتم العقد.
أما ما ذكرت عن والدك فيجب عليك بره وطاعته والصبر عليه فإن من أوجب الواجبات القطعية في الشريعة طاعة الوالدين وخفض الجناح لهما كما أمر الله، فطاعتهما واجبة ما لم يأمرا بمعصية الله.
وما كان من هجر أبيك لأمك إن استطعت حل ذلك بينهما، وإلا فأهله وأهلها قد يمكنهم أن يحلوا ذلك، فإن لم يجد تدخل الأهل فلا تغضبي أباك ولا أمك بأي تصرف قد يفسر خطأ منك، أو يجرح أحد الوالدين.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 39548، 64134، 98602.
والله أعلم.