الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرت لا يقع به الطلاق وإنما افترضنا وقوعه لكي نقطع عنك دابر الوسوسة فتطمئن إلى أنها زوجتك الآن باقية في عصمتك مهما كان منك لأنه إما طلاق وقد رجعت إلى عصمتك بوطئك لها، أو ليس بطلاق فهي باقية في عصمتك..
وعلى كل فإن زوجتك باقية في عصمتك وما ذكرت من الوساوس والأوهام لا يقع به طلاق، وعليك أن تلتزم بما بينا لك من الإعراض عن الوساوس وتركها كلما عرضت لك.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 54195، والفتوى رقم: 118645.
والله أعلم.