الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأمر في ذلك ليس إليك وإنما هو إلى زوجك ويمكنه إقناع أمه بسكناك معها حتى يتيسر له أمر سفرك إليه أو عودته إليك أو نحو ذلك من الحلول الممكنة، وأما سكناك وحدك فلا ننصحك به، وعلى كل فسكن الزوجة اللائق بها هو على زوجها ليس على أهلها أو نفسها فعليه هو أن يعالج الأمر ويحل المشكلة، كما أن سكناك مع أهلك مؤقتاً لا حرج فيه ولا ينبغي لهم أن يتضايقوا منه سيما وهو لسبب عارض قد يزول في كل لحظة، ويمكنك إقناعهم بذلك إن التجات إلى السكنى معهم.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 34018، 61640، 61805.
والله أعلم.