الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المصلي المذكور قد شك بعد الصلاة في الخطأ في صيغة التشهد فصلاته صحيحة ولا يلزمه إعادته لأن الأصل صحته حتى يثبت عكس ذلك، وبالتالي فلم يكن على صواب في إعادة التشهد، وصلاته لا تبطل بذلك، ومن لزمه إعادة التشهد لا يشرع له السجود قبله ليأتي بتشهده بعد رفع من سجود كما لا تلزمه إعادة التكبير لقيامه من السجود والتكبير قبل ذلك.
والله أعلم.